افتتاح سفارة ساراييفو في الجزائر: ما مصير الحراقة الجزائريين العالقين في البوسنة والهرسك؟

تعرف البوسنة والهرسك أنها محطة استراحة للمهاجرين الغير الشرعيين المتجهين نحو اوربا الغربية قدوما من تركيا، بعد عبورهم من الينان، ألبانيا ثم الجبل الأسود، وغالبا ما يطلقون عنها اسم مقبرة الحراقة.

ويبقى العديد من المهاجرين الغير الشرعيين الجزائريين عالقين في هذه البلاد الغارقة في الفقر والنزاعات الدينية والعرقية، منذ انتهاء الحرب الباردة، بعدما كانت تشكل جزء من يوغوسلافيا.

ويعتبر السبب الوحيد على الأرجح وراء هذا المشكل هو كون البلد متواجد على الحدود الأوروبية (جنوب كرواتيا)، حيث يعتبر حراس الحدود الكرواتية من أشرس الفرق المجندة ضد المهاجرين الغير الشرعيين والتي تعترض عليهم الطريق وتمنعهم من التوجه نحو أوروبا الغربية، مما أدى الى اخفاق العديد منهم في محاولة عبورهم نحو وجهتهم، وبقائهم عالقين في البوسنة والهرسك.

وتستغل هذه البلاد المسلمة كل الفرص في المحافل الدولية لتشتكي من عبئ المهاجرين الغير الشرعيين، الذين تعتبرهم وسيلة أساسية لتعزيز علاقاتها الخارجية والضغط على أوروبا.

افتتاح سفارة البوسنة والهرسك في الجزائر

بحث وزير الشؤون الخارجية, صبري بوقدوم, هذا الخميس, في اتصال هاتفي مع وزير خارجية البوسنة والهرسك, بصيرة توركوفيتش,  آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وجملة من القضايا الإقليمية والدولية  بما فيها التطورات في منطقة البلقان.

وقال بوقدوم, في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر: “في اتصال  هاتفي مع الدكتورة بصيرة توركوفيتش, وزيرة خارجية البوسنة والهرسك, تم التطرق  إلى آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر والبوسنة والهرسك والافتتاح  القريب لسفارة بلادها بالجزائر وكذا جملة من القضايا الدولية والإقليمية, بما  فيها التطورات الأخيرة في منطقة البلقان”.

ما مصير الحراقة العالقين في البوسنة والهرسك؟

يتساءل الكثير من المواطنين هل سيكون بامكان الجزائر أن تتجه نحو ابرام اتفاقية مع البوسنة والهرسك تهدف الى ارجاع الجزائريين المقيمين بطريقة غير شرعية في هذه الدولة التي تعتبر احدى بلدان البلقان؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى